شعار ميسي: مات الملك.. عاش الملك

“مات الملك.. عاش الملك”، هو واحد من أشهر التعابير في العالم، وهو ليس مجرد جملة من أربع كلمات، بل يعني أشياء كثيرة.. كثيرة جدا.

هذه العبارة تعني الواقعية في أقصى حدودها، أي أن من مات فرحمة الله عليه، ومن عاش فنحن له من المُسبّحين… فالناس يموتون والمصالح تبقى.

هذا ما يطبقه اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريق برشلونة حاليا. ففي الوقت الذي لم يبرد فيه بعد جسد مدربه السابق تيتو فيلانوفا، الذي مات يوم أول أمس الجمعة، فإن ميسي طرح شروطه الجامدة أمام البارصا، وفي حال عدم تحقيقها فإنه سيغادر، فلا مكان للعواطف حيث يوجد المال.

ميسي اشترط أن يرتفع أجره السنوي إلى 20 مليون أورو كاملة غير منقوصة، أي أن يكون اللاعب الأول عالميا من حيث الأجر، وبذلك يعادل الأجر السنوي أجره كلاعب موهوب ويصنع النتائج.

وكان مسؤولو البارصا أبلغوا ميسي من قبل أنهم مستعدون لمنحه 18 مليون أورو سنويا، لكن اللاعب قال إنه يريد العشرين أجرا صافيا وخارج الضرائب، مع ثلاثة ملايين أورو أخرى تُضاف إلى الراتب حسب الظروف.

أما فريق البارصا فله أجل حتى الثامن عشر من ماي المقبل للرد، وفي حال كان الرد سلبيا، فإن ميسي سيعلن الطلاق عن البارصا، بحيث هناك فريق واحد يمكنه أن يتوجه صوبه، وهو “باريس سان جيرمان” الفرنسي، الذي تملكه قطر.

كل شيء واضح إذن..