عبر مواطنون عن استيائهم من الوضعية التي صارت عليها قباضة الدرادب بطنجة، إثر إجراءات إدارية، حولت إليها أداء الضرائب الخاصة ببعض الأحياء من قباضة الحي الجديد بكاسابراطا، دون تعزبز عدد الموظفبن.
وتوصلت “طنجة أنتر” ببيان مذيل بعريضة وقع عليها أكثر من 20 مواطنا، ينددون فيها بالوضعية “غير الإنسانية” التي يعيشها المواطنون الذين يقصدون قباضة الدرادب من أجل أداء الضرائب المسحقة عليهم.
وحسب البيان، فإن تقليص عدد الشبابيك، التي تستقبل المواطنين من أجل استخلاص الضرائب، إلى شباكين فقط، أضر بمصالح المواطنين، بسبب الازدحام المترتب عن تقليص عدد الشبابيك.
كما ندد الموقعون على العريضة بتحويل مراكز الأداء لبعض الأحياء إلى قباضة حي ادرادب، معتبرين ذلك تنافيا مع الشعارات المرفوعة بتقريب الإدارة إلى المواطن، وتعسيرا عليه.
وتشهد قباضة الدرادب ازدحاما كبيرا طيلة أيام الأسبوع، بعد الإجراءات الأخيرة، بإلغاء قباضة بني مكادة، وإضافة أحياء تابعة لقباضة كاسابارطا إليها، حيث يتقاطر المواطنون في ساعات مبكرة كل صباح من أجل تفادي عناء الطوابير الطويلة، مما يتسبب في وقوع تشنجات بين المواطنين والموظفين العاملين في القباضة، وفي كثير من الأحيان يضطر المواطنون للمغادرة دون تأدية ما الضرائب.
وزاد من حدة الوضع بقباضة الدرادب، تقليص عدد الشبابيك، في الوقت الذي تغطي القباضة 5 أحياء كبرى بالمدينة، في حين تم نقل مركز الأداء لأحياء مقاطعة السواني، كالبرانص وشارع أطلس وكاسابراطا، في خطوة يصفها المواطنون بـ”غير المنطقية”.
وتفاقمت مشاكل المواطنين بطنجة مع مصالح استخلاص الضرائب، بعد إعادة الهيكلة الجديدة، وإلغاء العمل بشبكة الربط الموحدة للاستخلاص، التي تسهل على المواطن أداء ما ذمته المالية في أي قباضة.
