قرار حاسم ونهائي خرجت به لجنة تابعة لدوري كرة السلة الأمريكي، وهو منع دونالد ستارلينغ، من ولوج أي ملعب لكرة السلة في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا القرار جاء بعد تلفظ ستارلينغ، وهو صاحب فريق “كلايبرز” لكرة السلة، بعبارات عنصرية في حق السود الأمريكيين، وبالخصوص لاعبي كرة السلة السود.

والغريب أن ستارلينغ، وهو رجل تجاوز السبعين من العمر، له عشيقة تجمع في ملامحها ما بين سواد البشرة وصغر العيون، أي أنها آسيوية وأفروأمريكية، لكن ذلك لم يمنعه من التلفظ بعبارات عنصرية صريحة ضد السود.

والمثير في القضية أن انفجار فضيحة مالك فريق “كلايبرز” جاءت عن طريق عشيقته، التي سربت نص مناقشة حامية جرت بينه وبينها، حيث طلب منها أن تكف عن التقاط الصور مع السود ونشرها على جدارن “تويتر”، كما طلب منها أن تتوقف عن جلب السود إلى ملعب كرة السلة.

ونشرت الصحافة الأمريكية عبارة صريحة جاءت على لسان ستارلينغ يقول فيها لعشيقته “ضاجعي السود إن شئت.. لكن لا تجلبيهم إلى ملعبي”.

المشكلة الآن هي أن ستارلينغ هو الذي لا يستطيع دخول الملعب، وطوال حياته، والقرار نهائي ولا رجعة فيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version