طنجة أنتر:

عاد من جديد موضوع مدينة “محمد السادس” بطنجة، أو ما يعرف باسم “طنجة تيك”، ليخيم بظلاله من حيث جدية أو عدم جدية المشروع، في وقت يتحدث أكثر من مصدر عن صعوبات كبيرة ينتظرها هذا المشروع، الذي يمكن أن يتحول إلى سراب في أي وقت.

ومن جهته أكد رئيس شركة تهيئة مدينة محمد السادس “طنجة- تيك” عثمان بنجلون، أمس الثلاثاء، أنه بعد خمسة عشر شهرا من إطلاقه رسميا، سجل مشروع مدينة محمد السادس “طنجة- تيك” حصيلة مقنعة من الإنجازات، مبرزا أن تعبئة مجموع الأطراف المتدخلة في هذا المشروع السيادي كانت شاملة وثابتة.

وأوضح بنجلون في تصريح حول تقدم أشغال هذا المشروع، أنه تم تسجيل هذه الحصيلة بفضل اللجنة المركزية المشرفة على المشروع، وهي هيئة يتمثل دورها في ضمان المواكبة المنتظمة لتنفيذ الأوراش، وتقع على عاتقها مسؤولية التحكيم واتخاذ القرار الاستراتيجي في مجال توجيه الاستثمارات؛ مشيرا إلى أن اللجنة تضم وزراء الداخلية، والاقتصاد والمالية، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ووالي جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ورئيس مجلس الجهة ورئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية- بنك إفريقيا. وفي هذا الصدد، أشاد بالتقدم الذي حققته هذه اللجنة، وخاصة تعبئة السلطات المختصة لما مجموعه 2.150 هكتار في منطقة عين دالية، والانتهاء الفعلي من إجراءات نزع الملكية ذات الصلة بأراضي الشطر الأول من المشروع، والذي تلاه إنجاز أشغال البنيات التحتية “خارج الموقع” الخاصة بالشطر الأول، بما في ذلك شبكات الطرق ومياه الشرب والتطهير والكهرباء.

من جهتها نشرت مجلة “تيل كيل” مؤخرا تحقيقا عن مشروع “طنجة تيك”، قالت فيه إن هذا المشروع قد انسحب منه الصينيون، وأنه قد يتحول إلى مشروع شبح إذا لم يتدخل المغاربة وحدهم لإنجازه، وهو ما يضع إلياس العماري، رئيس جهة طنجة، في ورطة حقيقية لأنه عراب هذا المشروع، وهو الذي هلل له بشكل كبير وزار الصين أكثر من مرة من أجل التهييء له.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version