تطورات جديدة  ظهرت في قضية العثور على طفل زهري، أمس الثلاثاء، مذبوحا ومرميا في بئر بمنطقة مسنانة، بعد أن وجه أب الضحية الاتهام إلى سيدة تقطن بالحي نفسه باختطاف الطفل.

وحسب مصادر “طنجة أنتر” فإن والد الضحية اتهم سيدة تقطن في الحي نفسه باختطاف ابنه، بعد رصد محاولاتها المتكررة للتقرب من الضحية.

وزاد من الشكوك فيها أن لها أخت تعمل في مجال الأعشاب، وتحوم حولها شائعات بممارسة الشعوذة، علما بأن دماء الأطفال الزُهريين تستعمل غالبا في أعمال السحر والشعوذة، والبحث عن الكنوز.

وقد قام والد الضحية بإخطار مصالح الشرطة بشكوكه نحو تلك السيدة، لتقوم الشرطة باعتقالها، قبل أن تطلق سراحها بعد ذلك لـ”عدم كفاية الأدلة”. وفور إطلاق سراحها غادرت منزلها، بعد أن لاحظ سكان الحي وقوف سيارة لنقل الأمتعة أما منزلها.

 وحسب رواية مقريبن من أسرة الضحية، فإنه اختفى عندما كان يلعب بجوار منزل أسرته، واتهمت بعد ذلك والدة الضحية السيدة المشتبه فيها باختطافه.

من جهة أخرى، تجمع العشرات من سكان حي خندق الرمان، وهو الحي الذي تقطن فيه أسرة الضحية، أمام مقر الدائرة الأمنية 11، للتعبير عن غضبهم واستنكارهم من تقصير المصالح الأمنية في إنقاذ الضحية، بعد اختطافه، يوم الأحد.

وكان شخص يعمل بالمنطقة قد لاحظ وجود جسم غريب يطفو فوق مياه بئر، وفور تأكده من أنه طفل، أبلغ السلطات التي قامت بانتشاله والاتصال بشخص يدعى “ن.ع”، سبق له الإبلاغ عن اختفاء ابنه، وأكد أن الجثة هي لابنه “ص.ع” ذو الست سنوات.

وبعد إتمام الشرطة العلمية والتقنية لعملها، تم نقل الضحية إلى المشرحة التابعة لمستشفى الدوق دو طوفار، وأصدر الوكيل العام للملك بتشريح جثة الطفل، وفتح تحقيق في الموضوع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version