أعلن أمس الثلاثاء بمدينة طنجة، بحضور وزير الخارجية والتعاون السابق، سعد الدين العثماني، عن ميلاد الشبكة المغربية للدبلوماسية، وتضم عددا من جمعيات المجتمع المدني من طنجة إلى الكويرة، من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، التي وصفتها بـ”المقدسة”.

وأكدت الجمعيات المشكلة للشبكة الدبلوماسية، على توحيد الجهود للدفاع عن القضايا الوطنية، ودعم مشروع مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية، معبرة في الوقت ذاته، عن رفضها لكل المحاولات اليائسة لتغليط الرأي العام الدولي حول ملف حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية.

ودعا وزير الشؤون الخارجية السابق، خلال استضافته في ندوة نظمتها اللجنة التحضيرية للشبكة بطنجة، الإعلاميين المغاربة والمهتمين بقضية الصحراء إلى “تجنب الوقوع في تأويلات خصوم الوحدة الترابية”، وحث وسائل الإعلام المغربي، وخاصة الصحف إلى اعتماد صحفيين متخصصيت في قضية الصحراء، بالنظر لحساسية هذا الملف.

وأكد العثماني بالمناسبة، على أن المغرب صار في موضع قوة بتقديمه لمقترح الحكم الذاتي، ووجه ضربة قوية للخصوم، خاصة بعد اعتباره “حلاّ واقعيا ومقترحا وحيدا على الطاولة”، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الدبلوماسية المدنية يمكن أن تلعب أدوارا مهمة جدا في الجانب السياسي والحقوقي والإنساني، بالتركيز على دعم مبادرة الحكم الذاتي والتعريف بها خارجيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version