كشف خبراء بيئيون عن تلوث خطير في كل من شاطئ مدينة المضيق ومرتيل، جراء تدفق المياه العادمة بشاطئ المضيق، وبعض المخلفات الكيماوية التابعة للمنطقة الصناعية بمرتيل.

واستغربت مصادرنا عدم اتخاذ كل من عمالة المضيق الفنيدق، وبلدية المدينة، إجراءات وقائية صحية تمنع وصول هذه الوديان الصغيرة للمياه العادمة والملوثة إلى غاية شاطئ بحر المضيق، الذي  عرف السنة الماضية  رفع اللواء الأزرق كرمز يعكس التزام القيمين على شاطئ المنطقة بالمعايير المتميزة المعتمدة وطنيا وعالميا لاختيار محطات الاستجمام الشاطئية والترفيهية، والمتمثلة أساسا في جودة الخدمات والنظافة والسلامة.

ولم تستبعد مصادرنا أن يتم، خلال موسم الصيف، إدراج  شاطئي مرتيل والمضيق كشواطئ غير صالحة للاستحمام، على غرار ما حدث قبل سنتين حيث تم تثبيت لافتة كبيرة بجزء من شاطئ مرتيل مكتوب عليها “ممنوع السباحة” بسبب تلوثه،  قبل أن يتم تدارك الأمر، السنة الماضية.

وعاينت الجريدة وديانا صغيرة من المياه الملوثة وهي تشق طريقها إلى غاية عرض البحر، غير بعيد عن مركب تجاري وسياحي تمت إقامته بميناء المضيق،  تطلب إنجازه المليارات من السنتيمات، في الوقت الذي أصبح ساحله مهددا بكارثة إيكولوجية، قد تهدد صحة وسلامة المصطافين.

عن “نون بريس”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version