تسود عدة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الطنجاوية والجهوية دعوات موجهة إلى إدارة نادي اتحاد طنجة بالانفصال عن المدرب المحلي لفريق الكبار، إدريس لمرابط.

 

وبعد اطلاع واف على الدوافع التي يستند إليها الداعون إلى إقالة لمرابط، يبدو أن محرك هذه الدعوات ليس صافي النية، ولا يسعى حقّاً إلى مصلحة اتحاد طنجة، بقدر ما يسعى إلى تحقيق مصالح ضيقة.

 

إدريس لمرابط الذي حقق مع فارس البوغاز حلما يستعصي على التصديق، حيث أدخل النادي قلعة المجد من بابها الواسع، وبإمكانيات بشرية، نقولها بكل صراحة، كانت عادية جدا، هاهو يجد نفسه فجأةً، محارباً من جهات خفية قد لا تكون بعيدة عن النادي نفسه.

 

فهل تحقيق تعادلين أو ثلاثة، مع بداية الموسم، وبتركيبة بشرية طالها التجديد بنسبة تفوق ال50 بالمائة، كاف لقذف المدرب إدريس بكل هذه الصواريخ؟!

 

هذا مع العلم أن الانتدابات التي جلبها النادي لم تتم بالتشاور مع المدرب لمرابط الذي، حسب علم الموقع، كان في زيارة للديار المقدسة لقضاء العمرة في عز مسلسل المفاوضات للانتقالات الصيفية.

 

قديما قيل “مطرب الحي لا يطرب”، وهذا هو حال المدرب الطنجاوي لمرابط، فبين عشية وضحاها، تحول، في نظر الكثيرين، من بطل مغوار إلى قط مطارد، فالكل أصبح يطالب بمدرب ذي اسم رنّان، أملاً في التوهج قاريا، مع أن الكتيبة الحالية من لاعبي الفريق لا تبشر بتحقيق نتائج طيبة عند دخول النادي غمار المنافسات القارية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version