أجرت قناة فرنسية حوارا مع رب أسرة تنحدر من مدينة طنجة انتقل جميع أفرادها للقتال في سوريا، ضمن صفوف تنظيم دولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميا بـ”داعش”.

وتمكنت قناة فرانس 24 الناطقة باللغة العربية من تسجيل مقابلتين صوتيتين مع أحمد الشعرة، الملقب بأبو حمزة المغربي، الذي تمكن من دخول سوريا رفقة أبنائه الخمسة، اثنان منهم قاصران، وزوجته.

وتحدث الشعرة خلال المقابلة عن دوافعه لمغادرة المغرب رفقة أسرته، وموقفه من العودة إلى المغرب، وأحوال المغاربة على الأراضي السورية، وأعدادهم الآخذة في التزايد.

وكانت وسائل إعلام وطنية وعربية قد تناقلت خبر انتقال أسرة كاملة من طنجة للقتال في سوريا، وبرز خلال تلك التغطية ظهور الإبن الأصغر في الأسرة، ويدعى أسامة، حاملا في يده سلاحا، وهو الذي انتشرت صوره قبل ذلك في الفعاليات الاحتجاجية لحركة 20 فبراير بطنجة.

وأثار انتشار صور الطفل أسامة، بعد انتقاله رفقة أسرته إلى سوريا، نقاشا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومبارك لتلك الخطوة، وآخر مستنكر ورافض.

مقتطفات من الحوار مع أبو حمزة المغربي:

“لقد أحببت أن أنتقل إلى سوريا مع عائلتي كي نعيش في ربوع الدولة الإسلامية وكي نساهم كلنا في بناء هذه الدولة المرجوة وكي نعيش الإسلام. فبالرغم من المشاكل والتقاتل والتناحر القائم اليوم ما زال المغربيون يفدون إلى سوريا وما زلت مؤمنا بمشروع الدولة الإسلامية

والله يخلق ويؤهل الرجال للدفاع عن الدين والذود عن الإسلام. وبالرغم من التقاتل بين الفصائل وكل ما يجري اليوم على أرض الشام، ما زلت ثابتا في إيماني، فمن واجبنا تحرير الشام. لكن بسبب هذا التقاتل يعود العديد من الجهاديين المغربيين إلى المغرب. لكنني شخصيا لن أستهل طريق العودة لأنني أعي تماما ما يجري من ظلم وسجن في المغرب ولا أنوي العودة قط”.

تصريحات أبو حمزة المغربي على لفرانس 24

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version