بدأت السلطات المغربية بمدينة الناظور منذ حوالي 20 يوما بتشييد سياج شائك قرب حدود مليلية المحتلة، سعيا منها لوقف تدفق الأعداد الكبيرة للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء نحو الجيب التابع للسيادة الإسبانية في الفترة الأخيرة.

وقالت جمعيات حقوقية محلية، إن هذا الحاجز الجديد يتميز باستخدام وسائل خطيرة للغاية على حياة الأفراد، بينها شفرات قاطعة يهدف من ورائها إلحاق الأذى الجسدي الجسيم بهؤلاء المهاجرين.

واتهم حقوقيون أوروبا بأنها تريد أن ترتكب جرائم في حق المهاجرين بأيادي مغربية، منبهين إلى أن عواقب ما سيحدث في الحدود مستقبلا سيحسب على المغرب، لأنها ستكون حدوده وليس حدود الاحتلال كما كانت في السابق.

ومنذ سنوات أقامت السلطات الإسبانية بحدود مدينة مليلية المحتلة، سياجا فاصلا يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار، وتعلوه أسلاك شائكة، إضافة إلى أنه يتوفر على نظام مراقبة مزود بكاميرات ترصد تحركات المهاجرين غير الشرعيين.

وخلال الأربعة الأشهر الأولى من السنة الجارية، تمكن أزيد من 1500 مهاجر أفريقي، من الوصول إلى مليلية بعد اقتحامهم للسياج الحدودي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version