شيع اليوم جثمان الطفل، صلاح الدين العميري، الذي وجد ميتا في بئر بمنطقة مسنانة، يوم الثلاثاء، بمسجد الحي الذي يقيم فيه.
ومرت جنازة الطفل بشكل طبيعي، حيث تمت الصلاة عليه بمسجد الحي، وكانت أنباء قد أفادت عن توصل أسرة الطفل بقرار منع السلطات للجنازة، خوفا من تحولها إلى احتجاج شعبي، بسبب تهاون أجهزة الأمن في عملية البحث عن الطفل إثر اختفائه.
وحضر الجنازة جمع غفير من سكان الحي، خاصة بعد التناول الإعلامي المكثف لحادثة وفاته، حيث تم العثور على جثته طافية فوق مياه بئر، وانتشرت معلومات تفيد بكون الطفل “زهريا”، وأنه تعرض لعملية اختطاف وقتل، بسبب دمائه التي يستعان بها في أعمال الشعوذة والسحر.
ولكن الطب الشرعي نفى أن يكون الطفل قد تعرض لأي اعتداء، وخلو جسده من طعنات أو جروح، كما نفى الطب الشرعي صفة “زهري” عن الطفل ذو الست سنوات.