طنجة أنتر:
أثار منع مسؤولية جمركية بمطار طنجة دخول كمية بسيطة من التمور والشاي للمغرب لشخص ضمن وفد فريق اتحاد طنجة العائد من الجزائر، جدلا قانونيا حول صحة القرار.
وتساءل فاعلون جمعويون حول طبيعة المنع، الذي قيل إنه يستند على الشروط الصحية، وهل هذه الشروط تنطبق على جميع ما يؤكل، والذي يتدخل بالأطنان إلى المغرب عن طريق ملايين المسافرين كل عام في المطارات والموانئ.
وكانت مسؤولة جمركية تشتغل بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي منعت مؤخرا مسؤولا بمكتب اتحاد طنجة لكرة القدم إدخال كميات من التمور والشاي جلبها من مدينة بشار الجزائرية على متن الطائرة التي حطت بالمطار.
المسؤولة الجمركية وبعد إخضاع حقائب بعثة اتحاد طنجة المتكونة من61 فردا والتي حطت على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلة أمس الجمعة بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي ، لتدقيق بواسطة جهاز السكانير بمحطة الوصول عثرت على نحو خمسة علب من التمر الجزائري إلى جانب علب أخرى من الشاي .
المسؤول بمكتب اتحاد طنجة أكد انه جلب التمر فقط لكونه منح كهدية من مسؤولي فريق شبيبة الساورة الجزائري، مما دفع المسؤولة الجمركية إلى منع دخول التمر دون أخذ الإذن والتصريح الخاص بذلك ودون موافقة مسؤولي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المخول له حجز أو توقيف أي شحنة من المواد الغذائية بالمطارات المغربية .
غير أن هذا القرار، الذي يبدو في ظاهره منطقيا، يبدو عبثيا لأنه يجب أن ينطبق على جميع المسافرين الذين يدخلون كميات هائلة من الأطعمة المختلفة إلى المغرب.
وكمثال على ذلك فإن المصالح الجمركية لا تتخذ أي قرار بالمنع مع آلاف السياح المغاربة الذين يزورون تركيا، والذين يحملون معهم كميات كبيرة من الحلويات والمكسرات التركية الشهيرة.
كما انه لا توجد لائحة محددة بالمنع تجاه أطعمة أو مأكولات قادمة من بلدان معينة، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول تصرف المسؤولة الجمركية بمطار طنجة.