طنجة أنتر:
قد تكون “سابيلا” فال فلوري آخر سقاية عمومية في طنجة، بعد أن تم وقفها نهائيا عن العمل قبل بضعة أيام، لتنتهي بذلك رسميا زمن السقايات العمومية، التي كانت منتشر في طنجة بشكل كبير في العقود الماضية.
وكانت “سابيلا” فال فلوري أصبحت شهيرة، ليس لأن البعض حولها إلى مغسل عمومي للسيارات، بل لأنها كانت الوحيدة في طنجة، وكان ينتظر إغلاقها بين اليوم والآخر، بعد أن تم إشراك جميع المنازل بخدمات الماء، ولم تعد الحاجة إليها قائمة.
وبنهاية “سابيلا” فال فلوري، سيصبح مصطلح “سابيلا” على وشك الانقراض، كما حدث للكثير من المصطلحات الطنجاوية، التي انقرضت على مر العقود الماضية، وعوضتها مصطلحات “مهاجرة” أو هجينة.
تعليق واحد
على ما أضن سبيلة لف كارا د دار البارود باق كاينة