طنجة أنتر:
نادرا ما يتعلق جمهور بلاعب منذ اللحظة الأولى، ونادرا ما يعطي لاعب أفضل ما عنده لفريق منذ أول وهلة.. لكن هذا ما حدث في اتحاد طنجة مؤخرا للاعب الكونغولي موكوكو.
اتحاد طنجة الذي كاد يغرق في بطولة هذا الموسم بسبب الصفقات الخاسرة التي عقدها سماسرة الفريق، وجد لاعبا أنقذ الجمهور من الاكتئاب، وأنقذ السماسرة من الورطة، وهو موكوكو، القادم من فيتا كلوب الكونغولي.
خلال المباراتين اللتين لعبهما موكوكو ضد الوداد البيضاوي والفتح الرباطي، أبان هذا اللاعب عن علو كعبه في الميدان، وألهم باقي اللاعبين طريقة الكفاح من أجل الفريق، فكانت النتيجة انتصارين متوالين، لم يكن فيهما للملح دور كبير، بقدر ما كان الدور للقتالية وفك لعنة الكسل والتقاعس.
وإذا ما حافظ موكوكو على مستواه أو طوره، فإنه بالتأكيد سيُنسي الجمهور في الشاوني حمودان، وسيتربع على قلوب جماهير طنجة، التي تحب بصدق من يصْدق في حبها، وتكره بالفعل من يكره فريقها ومدينتها.
