طنجة أنتر:

الواضح للجميع أن فريق إتحاد طنجة عانى كثيرا من الظلم التحكيمي و كذلك من سوء البرمجة و كثرة العقوبات المالية المسلطة عليه من طرف الجامعة وهو ما أصبح يدعوا للتساؤل .

سوء البرمجة كان واضحا من بداية الموسم حيث أن الفريق كان يلعب مباراة إفريقية الأحد ثم يعود ليلعب مباراة البطولة الأربعاء ثم برمجة مباراة أخرى السبت بدل الأحد أو حتى الإثنين، كما حدث هذا الموسم مع عدد من الفرق من بينها مباراة الفريق ضد الوداد التي كانت ستجرى الأربعاء ليتم تأجيلها ليوم الخميس نزولا عند رغبة و طلب رئيس الوداد سعيد النصيري، مع العلم أن إدارة إتحاد طنجة كانت قد تقدمت بطلب تأجيل مباراة الفريق ضد الكوكب المراكشي حتى يتسنى الإعداد بشكل جيد لمباراة الزمالك ليتم رفض هذا الطلب وسط صمت الجميع .

كما أصبح إنزال العقوبات المالية على الفريق علامة مسجلة في كل أسبوع بسبب الشهب الإصطناعية رغم أنه لا تسجل أي حالة رميها داخل الملعب لتبقى قضية إدخالها مسؤولية الجهات الأمنية وليس الجمهور الذي يرى فيها وسيلة من وسائل التشجيع لا أقل ولا أكثر …

فريق الوداد البيضاوي وبسبب خطأ تحكيمي واحد كان ضده في مباراة اتحاد طنجة أقام رئيسه الدنيا ولم يقعدها إذ وصل به الأمر إلى المطالبة برحيل لجنة التحكيم بالجامعة، وهو عضو جامعي من حقه أن يدافع عن فريقه بالطريقة التي يراها فكان لذلك أثر إيجابي حيث وضع ضغط رهيب على الجهاز التحكيمي الذي كان مرتبكا وأعلن عن قرارات لصالح الوداد ضد مراكش إرضاء لرئيسه الذي كان شجاعا في الدفاع عن مصالح فريقه لدى الجهاز الجامعي .

إتحاد طنجة هو الآخر له عضو بالمكتب المسير بالجهاز الجامعي وهو الرئيس المنتدب و رئيس اللجنة التقنية إدريس حنيفة، وهو رئيس لجنة التكوين بالجامعة.

إلا أن تواجد الرجل داخل هذا الجهاز لم يكن له أي تأثير إيجابي على الفريق و عندما نقول تأثير إيجابي لا نطالب هنا بصدقات الجامعة بقدر ما ندعو إلى حماية مصالح الفريق وتوقيف نزيف العقوبات المتواصلة التي تساهم في تدني مستوى الفرق الوطنية بدل الإرتقاء بها.

ويبقى السؤال من سيدافع عن اتحاد طنجة وعن حقوقه بالجامعة؟ وماذا أضاف الرئيس المنتدب للفريق وماذا أفاد تواجده بالجامعة فريق اتحاد طنجة الذي كان له الفضل بمنح هذا المنصب الجامعي للرجل الذي التحق قبل موسم بإدارة الفريق كرئيس منتدب قادما من الكوكب المراكشي بعد سنوات قضاها هناك .

بالإضافة إلى هذا تبقى مدينة طنجة كثاني قطب إقتصادي بالمملكة وكذلك جهة طنجة تطوان الحسيمة بحاجة ماسة إلى قناة محلية تعطي دفعة قوية للمنطقة وتدافع عنها حتى لا تظل عرضة لهجمات صحافة العنصرية والمرقة .
عن صفحة “عشاق اتحاد طنجة”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version