طنجة أنتر:

عاد الحديث مجددا عن رداءة وتلوث مياه الشرب في طنجة، حيث اشتكى مواطنون من رائحة وصفموها بـ”الغريبة” في مياه الشرب، خلال الأيام القليلة الماضية، والمستمرة إلى حد كتابة هذه السطور.

وقال مواطنون بمناطق معينة بطنجة إنهم يشمون رائحة أشبه برائحة الغاز في مياه الشرب، وأن الكثيرين تخلوا عن شرب مياه الصنابير في انتظار تفسيرات من شركة “أمانديس” الفرنسية، المفوض لها قطاع تدبير مياه الشرب والكهرباء بطنجة.

ويقول بعض السكان، إنه يكفي ملء كأس من ماء الصنبور وتشمم رائحته لكي يبدو جليا أن رائحته ليست طبيعية. وقال أحد المشتكين إنه يحتفظ بقارورات لهذه المياه ويعتزم تقديمها لمختبر، على نفقته الخاصة، لتحليل سر هذه الرائحة.

غير أن سكان مناطق أخرى من طنجة ينفون وجود هذه الرائحة الغريبة، ويقولون إن المياه طبيعية ولا رائحة فيها ولا طعم.

ولا يعرف إن كانت هذه الظاهرة عامة وتشمل كل مناطق طنجة أم أنها تخص مناطق معينة، وهل لذلك علاقة بطبيعة المياه عموما أم بتسرب مؤقت في مناطق محددة من المدينة.

وسبق لسكان طنجة أن اشتكوا سابقا من تلوث مياه الشرب، وهو ما نفته شركة “أمانديس”، التي قالت إن المياه طبيعية، من دون أن تؤكد ذلك بوسائل ملموسة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version