طنجة أنتر:

عاد ليونيل ميسي للعب مع الأرجنتين للمرة الأولى منذ كأس العالم، لكنه عاش ليلة محبطة إذ سقط منتخب بلاده 1-3 أمام فنزويلا في مباراة ودية بمدريد أمس الجمعة، وسيغيب عن المواجهة المقبلة أمام المغرب.

وأظهر اللاعب لمحات من سحره لكنها لم تكن ليلته، إذ هزت فنزويلا شباك الأرجنتين ثلاث مرات لأول مرة بفضل أهداف سالومون روندون وجون مورييو وجوزيف مارتينيز، واكتفى لاوتارو مارتينيز بتسجيل هدف الشرف للأرجنتين.

وقال الاتحاد الأرجنتيني إن ميسي -الذي أكمل المباراة لكن شعر بألم في الفخذ- سيغيب عن مواجهة المغرب الودية في طنجة الثلاثاء، لكن الإصابة في مباراة فنزويلا لن تكون سبب غيابه ما دام أن ميسي أعلن من قبل انه لن يلعب المباراة في طنجة.

ووصف إصابة ميسي بأنها تجددت بعد إصابة سابقة، لكنه أكد أنها ليست خطيرة ولن تحرم اللاعب من المشاركة بالمباراة المقبلة لبرشلونة بالدوري الإسباني.

وابتعد ميسي عن المنتخب لفترة بعد الخروج المبكر من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا العام الماضي، لكنه عاد في ثوب جديد ليقود بلاده في مواجهة بين فريقين من أميركا الجنوبية بملعب واندا متروبوليتانو الخاص بأتليتكو مدريد.

وسيلعب المنتخب الأرجنتيني مباراة الثلاثاء أمام المنتخب المغرب بنفس جريحة عقب الهزيمة المرة أمام منتخب فنزويلا، حيث سيحاول الانتصار بملعب طنجة “بكل الوسائل الممكنة”، فيما سيكون المنتخب المغربي مدعوما بجمهور خرافي سيشجعه من أول دقيقة حتى آخر ثانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version