طنجة أنتر:

في أسبوع واحد، ومن بين 6 نقاط محتملة، حصل فريق اتحاد طنجة على نقطتين فقط من مباراتين، الأولى في معقله بملعب طنجة، والثانية في ملعب خريبكة، بعد تعادلين متتاليين.

ولا يعيب جمهور اتحاد طنجة على فريقه قلة الانتصارات، بقدر ما يعيب عليه غياب أية خطة واضحة للعب، وعجز اللاعبين عن بناء هجمات منظمة، وانعدام القدرة على تمرير الكرات الصحيحة، والعقلية الهاوية للاعبين يتصرفون وكأنهم يلعبون في فريق من الدرجة الثالثة.

كل هذه المعطيات، صارت ترجح مغادرة المدير التقني للفريق عبد الرحيم طاليب، عند نهاية الموسم، وسط ما يشبه الإجماع بمكتب اتحاد طنجة على عدم التجديد له.

مصادر مطلعة كشفت أن الاقتناع بعدم التجديد مع طاليب مرده إلى فشله في صنع شخصية خاصة بالفريق، مثلما كان الحال مع المدرب الأسبق عبد الحق بنشيخة، وإلى حد ما مع الزاكي بادو.

غير أن هذه المصادر تشير إلى توتر للعلاقة بين طاليب وجزء من مكتب اتحاد طنجة، منذ حادثة “الأملاح” الشهيرة، التي ظهر فيها أحد مستخدمي الفري الطنجي وهو يرش سائلا بمرمى الملعب، وهو ما ألحق ضررا بالغا بسمعة الفريق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version