طنجة أنتر:
مع حلول شهر رمضان، بدأت بوادر غش فاقع في دقيق الخبز الذي يتم ترويجه في عدد كبير من المخابز أو المباع عشوائيا في الأسواق وعلى الأرصفة في طنجة.
وفي وقت متزامن للتخفيض من وزن الخبز، من دون إشعار رسمي، لوحظ أن دقيق الخبز صار من نوعية رديئة جدا، وأحيانا تفوح رائحة غريبة من بعض أنواع الخبز.
ويقول مستهلكون إن “خبز الزرع” على الخصوص، صار من نوعية رديئة جدا، وأنه من غير المستبعد أن تكون شبكات الغش في رمضان روجت كميات هائلة من الدقيق الفاسد لترويجه في رمضان في صناعة الخبز والحلويات، من بينها كميات كبيرة من حلوى الشباكية، التي تعرف إقبالا كبيرا في رمضان.
وتقول مصادر مطلعة إن الأسواق الكبرى عادة ما تتخلص من كميات كبيرة من الدقيق الفاسد الذي فات زمن استعماله، وان مستخدمين فاسدين داخل هذه الأسواق لا يتخلصون من هذا الدقيق الفاسد، بل يعيدون بيعه لشبكات الغش.
ولا تعرف طنجة أية مراقبة لشبكات الغش، حيث يعيث الغشاشون فسادا ويقترفون فظائع في حق المستهلكين وضد الصحة العامة.