طنجة أنتر:

يعيش فريق اتحاد طنجة لكمرة القدم هدوءا حذرا بعد الجمع العام الأخير والذي أسفر عن استقالة الرجل القوي في الفريق إدريس حنيفة.

ويسود الفريق ترقب مثير لما ستأتي به الأيام المقبلة، خصوصا في ظل الحديث عن موجة استقالات مرتقبة من المكتب المسير، وهو ما يشي بأن الفريق تنتظره أيام ساخنة.

وكان الجمع العام تم تأجيله إلى منتصف يوليو الحالي، وهو جمع سبقته خلافات حادة أسفرت عن طلاق رسمي بين الرئيس عبد الحميد أبرشان، وبين الرجل القوي إدريس حنيفة، الذي يوصف بأنه “رجل المهام الصعبة” في الفريق، وأيضا الممول الأول من بين أعضاء المكتب.

ويرتقب أن تكون المباراة الودية المقبلة بين اتحاد طنجة وفريق ليغانيس الإسباني، يوم 27 يوليوز الحالي، اختبارا قويا للمكتب الحالي، في ظل الحديث عن إجرائها أمام مدرجات شبه فارغة بسبب غضب الجمهور من طريقة تسيير الفريق.

وكانت مصادر من اتحاد طنجة أعلنت أن المباراة الودية ستجري بأبواب مفتوحة، ومن دون طرح تذاكر في الأسواق، من أجل جلب أكبر عدد من الجمهور.

يذكر أن فريق ليغانيس الإسباني سينتقل إلى طنجة على حسابه الخاص، وسيتكفل بمصاريف إقامته أيضا، بحيث لم تكلف المباراة الودية اتحاد طنجة أي فلس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version