طنجة أنتر:
ساد ارتياح كبير بين سكان طنجة بعد التدخل الناجع للسلطات المحلية ضد عدد من المنحرفين حولوا الشاطئ البلدي لطنجة إلى مأوى للانحراف وارتكاب مختلف أشكال الموبقات.
وتدخلت قوات عمومية لإخلاء الشاطئ من عشرات من المنحرفين القادمين من مختلف مناطق المغرب، والذين احتكروا كراء مظلات أو خيام صغيرة بالشاطئ نهارا، والتي يحولونها ليلا إلى أوكار للدعارة وتدخين الحشيش وتعاطي مختلف أنواع المخدرات.
وكان هؤلاء المنحرفين حاولوا خلق فوضى في الشاطئ خلال محاولة إخلائهم حيث تظاهروا بالإصابات وقطعوا السير بالطرقات، غير أن هذه الحيلة لم تنفع، وتم تقديم عدد منهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.
وذكرت مصادر مطلعة أن عددا من هؤلاء المنحرفين كانوا أصلا من ضمن المبحوث عنهم امنيا، خصوصا في فاس ومناطق أخرى، وانه سيتم تسليمهم على السلطات الأمنية في تلك المدن.
ومقابل هذا التدخل الناجع، يتساءل سكان طنجة عن الطريقة التي احتل بها هؤلاء المنحرفون شاطئ طنجة لوقت طويل من دون تدخل أحد، حيث يسود اعتقاد بأنهم تواطؤوا مع جهات فاسدة في المدينة لاحتلال الشاطئ، وهو ما يتطلب فتح تحقيق عاجل وجدي لكشف المتورطين في التواطؤ مع هؤلاء المنحرفين.