طنجة أنتر:

لم يطل الهدوء طويلا في “المنزه” بطنجة، حيث عاد إليه التوتر مجددا بعد بدء عملية المضايقة ضد أطره ومستخدميه، يقودها شخص يطلق عليه العمال لقب “دوبرمان”.

وبموازاة مع عملية المضايقات ضد الأطر والعاملين، تمت تصفية الهيأة النقابية التي كانت تؤوي المستخدمين وتحمي حقوقهم، ولو بصورة نسبية، وبذلك خلا الجو للمدعو “دوبرمان” لكي يمارس عربدته في “المنزه” الذي يعتبر رمزا من رموز طنجة التاريخية.

وكان آخر ضحايا العربدة الدوبرمانية في المنزه أحد أبرز الأطر في “المنزه”، الذي قضى قرابة 30 عاما في خدمة هذه المؤسسة وزوارها، والذي تعرض لمضايقات خطيرة عجلت بجعله خارج هذا الرمز الطنجاوي والعالمي.

“المنزه” الذي كان تعرض من قبل لحملة ممنهجة للتخلص من أطره وعماله القدامى، وهي الخطة التي لقيت فشلا ذريعا، عادت مجددا بقيادة “دوبرمان” الذي صار يتصرف مثل فيل هائج في متحف للقش، والذي صارت فضائحه حديث مجالس المدينة، والتي سنأتي على ذكرها بالتفصيل في حلقاتنا المقبلة.

وفي الوقت الذي يتعرض “المنزه” لهذه الحملة الدوبرمانية الجديدة، بقيادة فاشل في كل شيء، سبق أن لفظته الكثير من المؤسسات في السابق، فإن الحديث يروج عن كون هذا الدوبرمان لا يتورع عن التفاخر، في مجالسه الحميمية، عن علاقاته بمسؤولين نافذين في المدينة، ويهدد بها ضحاياه، وهو موضوع يستحق أن نعود له بالتفصيل، مع تقديم نصيحة ذهبية لمن يعرفون هذا “الدوبرمان”، وهي أن يبتعدوا عنه لأنه يلطخ سمعتهم، ويدعي أنه يفرغ في جوفهم كميات معتبرة من النبيذ كل ليلة.. بالمجان..
ولنا عودة..

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version