طنجة أنتر:
مباراة أخرى لاتحاد طنجة أكدت أن الفريق لا يحتاج أبدا إلى مدرب جديد، ولا على لاعبين جدد، بل إن الفريق يحتاج فورا إلى مسيرين أكفاء يمكنهم انتشال الفريق من هذه الهوة السحيقة التي سقط فيها منذ بضعة مواسم.
وواصل اتحاد طنجة مسلسل إهدار النقاط، بعد أن اكتفى بالتعادل بدون أهداف، أمام ضيفه مولودية وجدة، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد، بملعب ابن بطوطة، في خامس جولات البطولة.
ولم يقو الفريق الطنجي، الذي انفصل عن مدربه الجزائري نبيل نغيز، عن الوصول لمرمى الفريق الوجدي، وبدا أن الخط الأمامي للفريق عاجز عن تسجيل الأهداف، بل كاد الفريق الضيف أن يباغث الفريق الأزرق في أكثر من مناسبة.
ونجا فريق اتحاد طنجة من هزيمة محققة حين ضيع حسنية اكادير أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، غير أن الفارق لا يبدو كبيرا بين التعادل وبين الهزيمة لاتحاد طنجة الذي يبدو أنه في حاجة إلى ثورة شاملة، بدءا بتغيير رئيسه ومسيريه، وانتهاء بطاقم تقني كفؤ.
هذا التعادل، أبقى الفريق الطنجاوي في المركز 12 برصيد نقطتين اثنتين، بينما صعد الفريق الوجدي للمركز الرابع برصيد 7 نقاط.
وأصبحت جماهير اتحاد طنجة غير قادرة على مزيد من الصبر أمام مكتب مسير ينهج العشوائية في كل شيء، بحيث أن الحل المفاجأة السارة الوحيدة التي يمكن أن يتلقها الجمهور الطنجي هذه الأيام هي استقالة جماعية للمكتب المسير.