أعلنت الأجهزة الأمنية الإسبانية، أمس الجمعة، القبض على خلية مكونة من 6 إسبان من أصول مغربية في مدينة مليلية تعمل على تجنيد عناصر للقتال في سوريا وليبيا ومالي، حسب بيان لوزارة الداخلية الإسبانية.

ونشرت وزارة الداخلية الإسبانية أمس على بوابتها الإلكترونية أن الخلية تمكنت من تجنيد 26 مواطنا إسبانيا، بينهم مغربيان، وتم إرسالهم لمراكز تدريب تابعة لتنظيم القاعدة بدول تشهد اضطربات أمنية، على رأسها سوريا ومالي.

وحسب تصريحات لوزير الدولة للشؤون الأمنية في إسباينا، فرانسيسكو مارتينيز، فإن الخلية تنشط في عدد من الدول منها المغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس وتركيا وليبيا ومالي وأندونيسا وسوريا، وأشار إلى أن من بين الموقوفين عنصر سبق له القتال في مالي، ضمن معسكرات تدريب تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقي.

وأضاف مارتينيز أن الخلية المفككة فتحت طريقا مهما للدعم في مليلية والناظور، حيث كانت هناك مجموعة مسؤولة عن مهمات التجنيد والتدريب والتمويل فضلا عن تأمين الوسائل الضرورية لنقل العناصر المقاتلة إلى مناطق التوتر.

يذكر أن الخلية المقبوض عليها تدخل ضمن شبكة سبق للسلطات المغربية أن أعلنت تفكيكها جزئيا أواخر 2012، حيث تم اعتقال 29 من أعضائها.

هذه العملية تعتبر هي الثانية في إسبانيا، حيث سبق للشرطة الإسبانية بتعاون مع نظيرتها المغربية، في 14 مارس الماضي، أن فككت خلية ترسل مقاتلين الى سوريا ومالي وليبيا، حيث تم اعتقال 7 عناصر، بينهم فرنسيان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version