[three_fourth_last]طنجة أنتر:

بعد تعاقد فريق اتحاد طنجة مع المدرب شبه الإسباني، بيدرو بنعلي، تتوجه كل الاحتمالات إلى كون أبرشان انتهى فعليا كرئيس لاتحاد طنجة، حيث من المقرر أن يغادر الفريق نهاية الموسم، تمهيدا لعودة قوية لادريس حنيفة ونصر الله كرطيط.

وكان والي طنجة، محمد مهيدية، تدخل مؤخرا لرسم خارطة طريق لإنقاذ اتحاد طنجة، وهذه الخارطة لا تعتمد أبدا على المدرب الجديد بنعلي، بل تعتمد بشكل كامل على إدريس حنيفة، الرجل القوي سابقا في اتحاد طنجة، والذي سبق أن تعرض لمضايقات كبيرة من طرف “حزب أبرشان وبلخيضر”، انتهت بإخراجه من الفريق رفقة مسير آخر هو نصر الله كرطيط..

وحسب مصادر مطلعة، فإن الوالي عقد جلسة صلح مؤقت بين أبرشان وحنيفة، في انتظار نهاية الموسم، ويقضي هذا الصلح بابتعاد حزب أبرشان عن ادريس حنيفة، وتركه يعمل بارتياح وبطريقته الخاصة، من أجل إنقاذ الفريق من النزول إلى الدرجة الثانية.

وجاء تدخل الوالي بعد أن تأكد أن تغيير اللاعبين والمدربين لن يفيد أبدا في إنقاذ الفريق، وأن الحل هو رسم خارطة طريق “ذكية” تقضي بوضع مدرب جديد في الواجهة، هو بيدرو بنعلي، ومن ثمة العمل على إنقاذ الفريق “بتظافر الجهود”.

وكانت الحرب بين أبرشان وحنيفة وصلت درجة مثيرة، خصوصا عندما بدأ حزب أبرشان في مناوشة أحد الأعضاء البارزين في المكتب مقرب من حنيفة، وتحريض “صحافيين نجارة” على الكتابة ضده بخصوص بقعة أرضية كان بصدد تهيئتها وبيعها، بدعوى أنها منطقة خضراء.

ويبدو أن التوافق الحالي سيعيد كل شيء إلى مكانه، ففريق الاتحاد سينجو في النهاية من النزول، وحنيفة قد يصبح رئيسا الموسم المقبل وسيكون إلى جانبه نصر الله كرطيط ورشيد حسني، وأبرشان سيغادر لمحاولة تحقيق حلمه القديم بأن يصبح عمدة طنجة، وبلخيضر سيتحول رسيما إلى وسيط لاعبين ومدربين نظرا لتجربته الكبيرة في هذا المجال، والجمهور سيستمر في ممارسة هوايته الطبيعية: التفرج.. والتضحية!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version