على الرغم من أنه سبق نصب كمين له عندما حاول الإيقاع بسيدة متزوجة، إلا أن طالبا بكلية الحقوق بطنجة، لا يزال مستمرا في ممارسة أشكال خطيرة من النصب والاحتيال على ضحاياه، أغلبهن من النساء المتزوجات.

ووفق معلومات حصرية حصلت عليها “طنجة أنتر”، فإن هذا الطالب، واسمه الأول “ي”، أصبح مختصا في ابتزاز نساء غنيات ومتزوجات، وذلك عبر اعتماد طرق شيطانية في الإيقاع بهن.

وعادة ما يتصل النصاب بضحاياه ويتقمص صفة صحفي، وفي أحيان أخرى يتقمص دور بوليسي، وكانت آخر امرأة اتصل بها طبيبة حاول الإيقاع بها قبل أن تكتشف حيلته.

ويعتمد هذا الطالب النصاب على طريقة غريبة، حيث يتصل هاتفيا بامرأة متزوجة ويطلب منها لقاءه من أجل شيء ضروري وخطير، من دون أن يكشف لها عبر الهاتف عن الموضوع، ولأن المرأة تبقى قلقة ومحتارة، فإنها تقرر لقاءه، حيث يطلب منها الجلوس في مقهى أو مطعم بمكان معزول، ثم يقوم بطرق خاصة وعبر شريك له، بالتقاط صور له معها، وهو يتصنع ابتسامة أو يقترب منها أكثر من اللازم حتى يبدو وكأنه على علاقة حميمية معها، وبعد ذلك يقوم بابتزاز المرأة عبر تهديدها بإرسال الصور لزوجها وأقاربها، وغالبا ما يكون المبلغ الذي يطلبه عدة ملايين.

وأضافت مصادر “طنجة أنتر” أن هذا النصاب الصغير، سبق أن أوقع في شباكه بعدة نساء وجمع أموالا كثيرة واستطاع شراء سيارات فاخرة، حيث عادة ما يشاهده الطلبة يأتي بهذه السيارات إلى الكلية ويتباهى بها أمام زملائه.

وكانت أسرة امرأة معروفة يمتلك زوجها مشروعا سياحيا كبيرا، قد نصبت كمينا لهذا المحتال في مكان قريب من كورنيش طنجة، وهناك “أكل علقة” ساخنة جدا، غير أنه “كمّدها” واستمر ينصب على ضحاياه.

ويزعم هذا النصاب قرابته مع مسوؤلين ومنتخبين كبار في طنجة، غير أنه تأكد أن ادعاءاته تلك محض افتراء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version