عادت مدينة الحسيمة لتتخلص من فيروس كورونا عقب شفاء آخر حالة كانت قيد العلاج، ليرتفع بذلك عدد المتعافين من الفيروس إلى 17 حالة من أصل 17 حالة إصابة مؤكدة.

 

 

وغادرت السيدة المتعافية اليوم الجمعة، مستشفى القرب بمدينة إمزورن المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا والذي تسهر عليه أطقم طبية مدنية وعسكرية.

 

 

وأعرب مندوب وزارة الصحة بإقليم الحسيمة محمد اليزنانسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بشفاء آخر حالة إصابة مؤكدة بالفيروس على مستوى إقليم الحسيمة، معربا عن امتنانه لكافة الأطقم الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية التي تعبأت وتجندت لتتبع جميع المصابين بالفيروس والسهر على علاجهم في أحسن الظروف.

 

 

وأعرب عن أمله في بقاء الوضعية الوبائية بإقليم الحسيمة مستقرة، مؤكدا أنه يتم بين الفينة والأخرى إجراء كشوفات وتحاليل مخبرية لعدد من العاملين والمستخدمين بالإقليم للتأكد من خلوهم التام من فيروس كورونا المستجد تبعا للاستراتيجية المعتمدة من قبل وزارة الصحة.

 

 

وأهاب المسؤول الصحي بساكنة الإقليم بضرورة الاستمرار في الالتزام بإجراءات وتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب خطر الإصابة بالفيروس.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version