يدور جدل واسع بين عمال ومستخدمي شركة رونو ملوسة ضواحي طنجة، على إثر فرض إدارة المصنع لتدابير جديدة صارمة بغية الحد من انتشار الفيروس به.
وأبرز هذه الإجراءات التي تداولها العمال فيما بينهم، وفق شهادة أحدهم للموقع، هو إغلاق مستودعات الملابس بشكل نهائي ابتداء من يوم غد الخميس.
وأهابت الشركة الفرنسية بجل العمال بعدم استعمال مستودعات الملابس وبحمل أمتعتهم وملابسهم معهم لغسلها بمنازلهم.
وأثار هذا الإجراء بالذات تحفظ فئة واسعة من المستخدمين التي تخوفت أن ينتقل الفيروس، مع ملابس العمل، إلى أسرهم.
ومن جهة أخرى، وفق ذات المصدر، فإن العمال سيصبحون في حرج كبير عند خروجهم من العمل بملابس المصنع، ذلك لأن عددا كبيرا من مخالطيهم ومن المواطنين عموما سيتحاشون الاقتراب منهم أو التعامل معهم خوفا من العدوى.
واستثنت الشركة من هذا الإجراء فرق الصباغة حيث أعدت بشأنهم تدابير استثنائية خاصة بهم.
يذكر أن مصنع رونو صار بؤرة لوباء “كوفيد-19” بجهة طنجة تطوان الحسيمة حيث بسببه انتقل المرض بين عدة عمال، نقلوه بدورهم إلى مخالطيهم بمدينتي طنجة وتطوان.