كارثة وبائية بمنطقة الغرب، أرقام غير رسمية تتحدث عن بلوغ الحالات المؤكدة لحدود الان 642 حالة وسط العاملات بأحد معامل الفراولة بمنطقة لالة ميمونة التابعة اداريا لاقليم القنيطرة، وكذا بعض المخالطين. في حين لازالت المعامل الاخرى تنتظر اجراء تحاليل للكشف عن حجم الكارثة.

 

و كانت وزارة الصحة قد اشارت صباح اليوم الجمعة، إلى ان عدد الإصابات بالمنطقة قد بلغ 164 من أصل 206 حالة جديدة على المستوى الوطني.

 

وقالت مصادر من عين المكان إن منطقة مولاي بوسلهام تعيش اليوم استنفاراً كبيراً بعد ظهور نتائج التحاليل لـ 164 مخالطاً مرتبطا بعاملات الفراولة، ومخالطين لهم في المناطق المجاورة.

 

حيث تحولت ضيعات « لالة ميمونة »، التي تشغل آلاف العمال من منطقة الغرب ووزان وإقليم العرائش، إلى بؤر وبائية لفيروس « كورونا » في وقت يستعد فيه المغرب للخروج من الحجر الصحي وتخفيف حالة الطوارئ الصحية.

 

ويتعلق الأمر، وفق المصادر ذاتها، بمعامل للفراولة بمولاي بوسلهام وجماعة الشوافع، مشيرة إلى أن ارتفاع الإصابات جاء بعد توسيع السلطات الصحية دائرة التحاليل بمختلف معامل المنطقة.

 

علما أن عدد المخالطين للمصابين يقدر بالمئات ويتزايد بشكل يومي، ما ينذر بوقوع كارثة وبائية بالمنطقة، مضيفة أن «الإشكال الخطير هو الامتداد الجغرافي لعمال الفراولة والأقاليم التي تحيط بمنطقة الغرب».

 

وأشارت مصارد طبيبة أن « معامل الفراولة بالمنطقة لم تحترم قواعد التباعد الاجتماعي خلال تدبيرها للعمل على الرغم من أن السلطات المحلية قامت بمجهودات كبيرة »، مضيفا أن الدرك الملكي يقوم اليوم بتطويق منطقة مولاي بوسلهام عبر وضع عشرات السدود القضائية لمنع الدخول والخروج إليها.

 

(عن “منارة.ما”)

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version