انخرط العشرات من مستخدمي شركة رونو ملوسة في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تسعى إلى الرفع من معنوياتهم وإعادة الاعتبار إلى مكانتهم الاجتماعية.
وتعتمد هذه الحملة على وضع كل عامل صورته داخل المعمل مرتديا ملابس العمل مع وسم “نشتغل بمصنع رونو طنجة ونفتخر”، ردا على المضايقات العديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، لا لشيء سوى لأنهم يعملون بالمصنع الفرنسي الذي صار بؤرة جهوية لوباء كورونا.
وعانى عدد من عمال هذا المصنع من مجموعة من السلوكيات “العنصرية” من طرف بعض الجيران والمواطنين الذين يتعاملون معهم، حيث صاروا شبه “منبوذين” من فئة من المجتمع.
وتناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نماذج لمضايقات تعرض لها عمال المصنع في معيشهم اليومي، كانت آخرها رفض إحدى الوكالات البنكية استقبال أحد مستخدمي معمل رونو خوفا على أطرها من العدوى..!
وووجهت هذه الحملة “نشتغل بمصنع رونو طنجة ونفتخر” بمعارضة من فئات واسعة من العمال الذين اعتبروها “دفاعا مجانيا” عن إدارة المصنع، ودعوا العمال بالأحرى إلى التركيز على مطالبهم الاجتماعية العاجلة التي لم تستجب لها إدارة رونو نيسان طنجة.