وصل انتقال عبد العالي حامي الدين، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بطنجة، للتدريس بجامعة محمد الخامس في الرباط إلى قبة البرلمان، بعد تقديم برلماني لطلب إحاطة لوزير التعليم العالي حول الموضوع.
وكان عضو مجلس النواب عن حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد التهامي، قد تقدم بطلب إحاطة حول تدخل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، في نقل أستاذين إلى كلية جامعة محمد الخامس بالرباط، أحدهما عبد العالي حامي الدين، زميل الداودي في حزب العدالة والتنمية.
ونفى الداودي في تصريحات صحفية أن تكون له علاقة بانتقال الأستاذين اللذين قصدهما التهامي، مؤكدا أن انتقال الأطر الجامعية من مؤسسة جامعية إلى أخرى ينظمه مرسوم، يَقصُر مسألة الانتقال على موافقة الشعبة والكلية.
من جهة أخرى، أكد مقربون من حامي الدين لموقع “نون بريس” أن مسطرة انتقاله كانت قبل سنتين، بعد أن تقدم بطلب إلى جامعة عبد المالك السعدي لنقل منصبه المالي إلى جامعة محمد الخامس أكدال، وبعد موافقة الشعبة والكلية والجامعتين تم عرض الملف على الوزارة التي استجابت للطلب بعد موافقة الجامعة الأم والجامعة المستقبلة.
يذكر أن حامي الدين غاب عن مدرجات كلية الحقوق بطنجة منذ بداية الموسم الجامعي الحالي، وهو ما أثار علامات استفهام كبرى في الأوساط الطلابية.