أثار اقتحام 30 عنصرا من القوات المساعدة، مساء أول أمس جزيرة “ليلى”، لإخلائها بالقوة عدد من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، بعدما لجؤوا إليها قبل توجههم بحرا إلى مدينة سبتة، جدلا واسعا في صفوف منظمات حقوقية بمدينة سبتة المحتلة، التي استنكرت ما وصفته بتعدي المغرب على السيادة الإسبانية.

وذكرت يومية “المساء”، أن قوات البحرية الإسبانية فضلت عدم الدخول إلى الصخرة غير المأهولة، تاركة الأمر للقوات العمومية المغربية، حيث تم إخلاء 11 مهاجرا إفريقيا غير شرعي من بينهم امرأتان ورضيع، بالقارب من الجزيرة ذاتها.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن المهاجرين غير الشرعيين قاموا بالإبحار مبكرا عبر قارب صغير والدخول إلى الجزيرة القريبة من السواحل المغربية، ما خلف حالة استنفار قصوى وسط مصالح الأمن الإسبانية والمغربية.

ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان الأزمة الدبلوماسية التي سبق أن نشبت بين إسبانيا والمغرب بعد دخول جنود مغاربة الصخرة التي عرف محيطها حالة استنفار أمني كبير، سواء من طرف اسبانيا التي لم تتوقف طائراتها المروحية عن التحليق فوقها، فيما كانت دوريات البحيرة الملكية المغربية والإسبانية تحاصر الجزيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version