ارتباك وحالة من الفوضى تلك التي عاشتها المحطة الطرقية بمدينة طنجة قبل قليل، عقب منع مسؤولة بإدارة المحطة لعدد من حافلات نقل المسافرين من الولوج إلى داخل المحطة، مما خلف سخطا واستياء عارما لدى السائقين والمسافرين.

وتحول النقاش بين سائقي الحافلات ومسؤولة الإدارة التي اتخذت القرار، في غياب مدير المحطة الذي لم يتواجد هذا الصباح في مكتبه، إلى احتجاجات وتلاسنات حادة كادت أن تتحول إلى اشتباك بالأيدي لولا تدخل بعض الوسطاء المعتمدين بالمحطة الطرقية أو ما يعرف بـ”الكورتية”.

وتبادل الطرفان الاتهامات في ما بينهم، بعدم قانونية القرار الانفرادي من جهة، وعدم احترام الوقت المخصص لدخول الحافلات إلى المحطة وفق ما هو جار به العمل، في انتظار جمع الركاب قبل وصول موعد المغادرة إلى وجهتهم.

وسجلت “طنجة أنتر” غياب أي تدخل من طرف عناصر الشرطة المكلفة بالأمن داخل المحطة أو المراقبين التابعين للقوات المساعدة، لوقف الفوضى التي شلت حركة السير لأزيد من ساعة، والتي تسببت في تأخير دخول الحافلات في الوقت المحدد وبذلك تأخير مواعيد السفر في تلك الفترة.

طابور من الحافلات المتوقفة
شاركها.

تعليق واحد

  1. كان واجباً على كاتب المقال التحري والتقصي جيدا قبل إصدار اي حكم اوتعليق لأن ماقامت به إدارة المحطة هو عين الصواب وما وقع هو تهور وعدم تحمل المسؤولية من بعض السائقين وعدم احترامهم مواقتهم في الولوج والخروج من المحطه

اترك تعليقاً

Exit mobile version