أصيبت حيوانات بالسعار في مدشر “الدوقشير” المجاور لمنطقة ميناء طنجة المتوسط، وهو ما أدى إلى انتقال العدوى إلى عدد من السكان، في ظل غياب أي تحرك من المصالح الطبية بالمنطقة.

 وبدأت عدوى السعار عبر إصابة كلب بهذا الداء، والذي عض بدوره حمارا، وانتشرت العدوى بعد ذلك إلى حيوانات أخرى، وهو ما خلق حالة هلع حقيقية بين السكان.

وقالت مصادر من المنطقة إن طبيبا بيطريا زار المنطقة بعد شكاوى قدمها السكان، غير أنه اكتفى بتقديم نصائح نظرية للسكان ثم اختفى عن الأنظار.

ولا يزال سكان مدشر “الدوقشير” يتخوفون من استفحال العدوى بين البشر والحيوانات، في الوقت الذي لا توجد فيه أية مستشفيات أو مستوصفات في المنطقة، بحيث يوجد مركز طبي واحد في جماعة قصر المجاز، غير أنه يعاني من غياب الطبيب، الذي يشتغل في ميناء طنجة المتوسط.

وكان مدشر “الدوقشير” قد عانى قبل بضع سنوات من مرض جلدي خطير أصاب عددا كبيرا من الأطفال والنساء، وهو مرض جلدي نادر عالجه السكان بوسائلهم البدائية والطبيعية في غياب أية عناية طبية.

“المساء”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version