طنجة أنتر:

يعيش دوار دار العقال، بالجماعة القروية خميس أنجرة، حالة غريبة تمثلت في توصل أحد سكان المنطقة بإنذار من قائد المنطقة بعد شروعه في بناء مسكن على أرض يمتلكها، بعد أن أصبح مسكنه القديم آيلا للسقوط ويهدد حياة أسرته.

وتوصل “محمد. ر. المخلص” بإشعار قبل بضعة أيام من قائد قيادة أنجرة وضابط الشرطة القضائية بها يفيد بكون بناءه طابقا أرضيا يعد مخالفا للقانون، ومُنح خمسة عشر يوما لوقف المخالفة.

غير أن واقع الحال يعتبر مخالفا تماما لما يبدو عليه في الظاهر، حيث أن صاحب المنزل كان معرضا لكارثة حقيقية في حال انهيار منزله القديم، والذي تعرض لشقوق خطيرة وأصبح آيلا للسقوط، وهو ما جعله يسارع إلى بناء طابق أرضي لإيواء أسرته الصغيرة، مخافة الانهيار المنزل.

ومن خلال الصور التي أدلى بها المتضرر، فإن منزله القديم يعاني من تشققات خطيرة، بل إن بعض أجزائه بدأت بالتساقط، وهو ما أصبح يشكل خطورة فعلية على أسرته.

كما أن المتضرر بنى الطابق الأرضي فوق مساحة صغيرة على أرض يملكها تفوق مساحتها الهكتار وفي منطقة معزولة، من دون أن يلحق أي ضرر بأي أحد.

ويوجد المتضرر في هذه المنطقة منذ سنوات طويلة، وسبق له أن أقام بها مشروعا زراعيا يتمثل على الخصوص في زراعة العنب، بالإضافة إلى تربية الحيوانات، وهي أرض سبق أن اشتراها من ملاكها الخواص.

ويبدو من خلال صور المنزل القديم للمتضرر أنه كان في حاجة فعلا إلى مساعدة السلطات والجهات الوصية، عبر منحه رخصة استعجالية للبناء، من أجل تجنب الأسوأ، أي انهيار المنزل، وربما تعرض أرواح بريئة للخطر.

ووفق شهادة المتضرر فإنه سبق أن استفسر عم رخصة البناء فقيل لها إنها ممنوعة بالمطلق في تلك المنطقة، علما بأنه يتوفر على منزل قديم، لم يعد صالحا للسكن، مما جعله يعاني من وضع ميؤوس منه.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version