طنجة أنتر:

بعد الضجة الكبرى التي اثارتها فضيحة بناء عقارات مشوهة داخل ميناء طنجة المدينة “مارينا”، خرج عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، ليعلق على الجدل الذي أثير حول بالقول إن المشروع كان واضحا، منذ البداية، وينعكس بالإيجاب على السكان، وكذا السياحة في عاصمة البوغاز.

ولم يكتف العمدة الإسلامي بصدم سكان طنجة ورفض إجراء اي تعديل على المشروع، بل “بشّرهم” بأن هناك تكملة لهذا المشروع الفضيحة، والذي يرتقب أن تبدا أشغاله قريبا.

وكشف العبدلاوي، خلال أشغال دورة أكتوبر العادية للمجلس الجماعي، أن المشروع ساهمت فيه شركة الميناء، وكذا شركة إماراتية، استثمرت ما يقارب 4 ملايير درهم.

وأضاف العبدلاوي أن الجماعة تصدر الشطر الثاني من تراخيص البناء للشطر الثاني من مشروع الميناء الترفيهي.

وأوضح العبدلاوي أن مراقبة مدى احترام تصاميم البنايات يتابع على أعلى المستويات، من دون توضيح معنى هذه العبارة، والتي يستشف منها ان العمدة لا يملك من أمره شيئا، وأنه مجرد عبد مأمور.

ختم العبدلاوي تدخله بأن دعا الله ان تكون هناك المزيد من الاستثمارات المشابهة في طنجة.

وكان الطنجاويون قد عبروا، عن رفضهم للبناية الجديدة في الميناء الترفيهي، معتبرينها فضيحة عقارية وجمالية غير مسبوقة في المدينة.

وكشف المحتجون الغاضبون أنهم لم يصدقوا في البداية ما رأت أعينهم من صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، لبناية ذي علو مرتفع في الميناء، قبل أن ينتقل عدد منهم إلى عين المكان ليتأكدوا من حقيقة ذلك.

ويقول الغاضبون من هذه الفضيحة إن البناية المذكورة ستأثر بالسلب في مردودية السياحة في عاصمة البوغاز، إذ إن غالبية السياح يأتون إلى طنجة من أجل الاستمتاع بجمالية مدينة قريبة من الضفة الأوربية، لا بالبنايات الإسمنتية.

وطالب طنجاويون السلطات بالتدخل، من أجل إزالة البناية المذكورة، واسترجاع تلك المناظر البانورامية من جديد.

يذكر أن تدخل عمدة طنجة المساند للإماراتيين ضد رغبة سكان المدينة يأتي في سياق انزلاقاته الكثيرة التي ابتدأت منذ أن منح أغلب سكان طنجة الأغلبية المطلقة لحزب العثماني وبنكيران.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version