طنجة أنتر:

يتجه فريق اتحاد طنجة إلى فسخ عقد المدرب بيدرو بنعلي، الذي قاد الفريق خلال الدورات العشر الأخيرة، بعد أن ضمن الفريق، بصعوبة بالغة، بقاءه في القسم الأول.

ووفق مصادر مطلعة، فإن أداء بنعلي مع الفريق لم يكن مرضيا بدرجة كافية، خصوصا وأن ضمان بقاء اتحاد طنجة في القسم الأول جاء بفضل هزيمة فريق أولمبيك خريبكة أمام الرجاء البيضاوي، في وقت متزامن مع فشل الاتحاد في تحقيق الفوز بميدانه أمام فريق حسنية أكادير.

وعلى الرغم من أن عقد بنعلي مع الفريق الطنجي يمتد موسما آخر، إلا أن المكتب المسير لاتحاد طنجة لم يقتنع بأداء المدرب، الذي فشل في تحقيق أي فوز بالميدان، واكتفى بحصد التعادلات في عقر ملعبه، فيما حقق عددا من النتائج الإيجابية خارج ميدانه.

وكان فريق اتحاد طنجة تعاقد مؤخرا مع لاعبه السابق رفيق عبد الصمد، بصفة مساعد للمدرب بنعلي، غير أنه من غير المتوقع أن يكون عبد الصمد الخليفة المرتقب للمدرب الحالي.

من جهتها قالت مصادر مطلعة إن المكتب الحالي لاتحاد طنجة، يحاول أن يراوغ الزمن من أجل البقاء، بسبب مطالب الجمهور برحيله، وأن فكرة التخلي عن المدرب الحالي مردها إلى الرغبة في تحويل الأنظار عن “الأداء الكارثي” للمكتب المسير خلال الموسم الكروي المنقضي.

وأضاف المصدر أن الحصيلة التي حققها المدرب بنعلي مع اتحاد طنجة في مجملها إيجابية، على الرغم من التعثرات المتتالية داخل الميدان، إلا أن المكتب الحالي للفريق سيحاول أن يجعل المدرب كبش فداء والتعاقد مع مدرب شهير، من أجل امتصاص الغضب الجماهيري الكبير على المكتب المسير.

ويعتبر فريق اتحاد طنجة أول فريق مغربي حطم رقما قياسيا خلال المواسم الخمس الأخيرة من حيث أعداد المدربين واللاعبين الذين تخلى عنهم أو تعاقد معهم، وهو ما أدى إلى حدوث شرخ تقني ونفسي كبير في الفريق، مما أدى إلى سقوطه إلى أسفل الترتيب قبل أن يتم إنقاذه في آخر لحظة.

شاركها.

تعليق واحد

Exit mobile version