طنجة أنتر:

لا حديث في الشارع الطنجاوي إلا على ما يجري داخل أمانديس طنجة حول صراع داخلي للشركة تحول الى قضية رأي عام بعد ان تناولتها العديد من الجرائد الالكترونية، والكل أصبح يترقب ما ستسفر عليه الأيام القادمة من مفاجآت خصوصا بعد توجيه تهم ثقيلة كالفساد واستغلال المناصب.

ويدور الصراع بين طرفين، الطرف الأول المدير العملياتي لشركة أمانديس، والطرف الثاني يمثله مدراء والكاتب العام الحالي، فيما الكل يتساءل سواء مستخدمات ومستخدمي الشركة او الرأي العام المحلي عن سبب هذا التطاحن الذي لم يبح بكل أسراره.

وحسب مصادر عليمة فإن المدير العملياتي يشهد له جميع المستخدمات والمستخدمين بحسن التصرف والكفاءة والمهنية في التسيير وتدبير الملفات الشائكة مع مختلف المتداخلين داخل المدينة، وهو ما جعله يحظى باستحسان السلطة الوصية على القطاع، الشيء الذي حز في نفس المدير العام الفرنسي وكان سبب في فتور علاقته بالمدير العملياتي إلى أن توترت في الشهور الأخيرة.

وكنتيجة لهذا خرج الطرف الثاني بالإعلان عن حرب شرسة بالنيابة عن المدير العام الفرنسي ضد المدير العملياتي الى حد التشهير به والمساس بسمعته على بعض الصحف الالكترونية.

وأضافت مصادرنا أن المدير العام الفرنسي، وقبل الالتحاق بأمانديس طنجة، كان مديرا بشركة فيوليا للتدبير المفوض لقطاع توزيع الماء والكهرباء بدولة الغابون، وبسياسته الهوجاء تسبب في العديد من المشاكل في تسيير وتدبير الشركة مما اضطر السلطة الغابونية إلى التدخل باستعمال السلاح من أجل طرد الشركة نهائيا من أراضيها.

استهداف المدير العملياتي في أمانديس طنجة خلف استياء كبيرا بين جميع أوساط المستخدمات والمستخدمين داخل أمانديس واعتبروا أن أي مساس بحقوق مديرهم هو إهانة لجميع المستخدمين وإهانة للإطار والكفاءة المغربية، وأن الكل يعلن تضامنه اللامشروط مع المدير العملياتي وأنهم على استعداد لخوض جميع الأشكال النضالية خصوصا في غياب النقابة التي أصبحت طرفا في النزاع في شخص الكاتب العام الذي اعتبرته شغيلة أمانديس وصمة عار على العمل النقابي وعلى منظمة الاتحاد المغربي للشغل.

وبتزامن الصراع مع الحملة لمقاطعة المنتوجات الفرنسية ستدخل على الخط جمعيات من المجتمع المدني للمطالبة بطرد الشركة الفرنسية خصوصا بسبب غلاء الفواتير التي ألهبت جيوب المواطنين خلال فترة الحجر الصحي ولم تراع الظروف الاقتصادية للساكنة وأبان على جشع الشركة الفرنسية الذي كان سببا في احتقان في الشارع الطنجاوي كادت من خلاله عودة ثورة الشموع للواجهة من جديد.

واعتبرت بعض جمعيات المجتمع المدني ان استقالة مدير مديرية الزبناء صهر مدير الموارد البشرية كان فقط قربان فداء لتلاعب الشركة الفرنسية في الفواتير التي تثقل كاهل المواطنين، وخصوصا بحصوله على مبلغ سمين كمكافأة نهاية الخدمة، هذا في حد ذاته هو الفساد بعينه، بموجبه يتعين على السلطة الوصية على القطاع التدخل من أجل فتح تحقيق لتطهير فعلي ولكبح جماح الغول الفرنسي عوض تمويه الرأي العام بملفات مفبركة لتصفية حسابات شخصية من جهة وتلميع صورة الشركة من جهة أخرى.

 

 

 

شاركها.

3 تعليقات

  1. للحقيقة السيد المدير العملياتي رجل نزيه و فوق كل الشبهات.
    ما حصل الان هو صراع بين المدير العام السابق الذي التحق بالرباط و تياره المكون من الأطر الغير منتمية ل statut de personnels بل مرتبطون بالمؤسسة بعقود عمل مؤقتة مقابل أجور عالية، و بين التيار الثاني و الذي يقوده المدير العملياتي المراد إقالته نظرا لقيامه بحملة تطهير و تنقية داخلية و وقوفه ضد ما يعرف ب باك صاحبي.
    حسبنا الله
    الرجل نزيه نزيه و نشهد بها أمام الله سبحانه وتعالى.

    • السيد “نوراقي مولود” اشرف مدير وانزه بشر عرفته هاته المؤسسة،وإنما لفقو له هاته التهمة.
      نطلب من مدير فيوليا التذخل لأن السيد “مولود النوراكي” يحمل الأمانة بكل صدق وسوف تفتقدون احسن ما يوجد في المغرب من رجال.
      وهذا نداء الى المدير العام لفيوليا،السيد “روشومبو”،من طرف ساكنة طنجة ومستخدمي امانديس نطلب منه التذخل لإبطال هاته المؤامرات لأنها في الحقيقة ضد فيوليا المغرب،وضد الساكنة.

  2. أنا مفهمتش علاش تم إقحام اسم الكاتب العام للنقابة بأنه مع طرف ضد آخر
    لكن من المفروض فيه أنه يمثل جميع العمال
    خصوصا و أن هذا المدير يحمل رقم تأجير مثل باقي العمال
    المسؤول النقابي الحقيقي كان عليه التدخل من أول وهلة علاش
    لأن عملية التوقيف تمت بدون سلوك مسطرة الإستماع في محضر رسمي كما هو منصوص عليه في مدونة الشغل.

Exit mobile version