نفذ الموظفون العاملون بقناة “ميدي 1 تي في” تهديدهم، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر القناة صباح اليوم الأربعاء، حاملين الشارات الحمراء، تعبيرا عن سخطهم على ما آلت إليه أوضاعهم المادية والمهنية في عهد المدير العام الحالي عباس العزوزي.
وشارك رؤساء التحرير والمذيعون ومقدمو البرامج والتقنيون في هذه الوقفة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية وتحسين ظروف العمل داخل القناة، والتي وصفها بيان لنقابة مهنيي “ميدي 1 تي في” بأنها “مزرية”.
وحمل المحتجون لافتة كتب عليها “صرختنا من أجل الكرامة والعدالة”، في إشارة إلى سوء معاملتهم من طرف المدير العام للقناة، التي وصلت إلى حد وصف الصحفيين بالحيوانات خلال أحد الاجتماعات، بالإضافة إلى حرمانهم من الزيادات في الأجور، عكس الصحفيين الأجانب.
وقرر صحفيو وتقنيو “ميدي 1 تي في”، الاستمرار في وضع الشارة الحمراء ليومين، كخطوة احتجاجية إنذارية، لدفع المدير العام إلى تغيير أسلوب تسييره للمؤسسة وطريقة تهامله مع الموظفين العاملين بها.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يلتف فيه الحبل بقوة حول رقبة العزوزي، الذي يواجه فضائح مالية وصل صداها البرلمان وحركت قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بالإضافة إلى تراجع متابعة القناة التي لا تتجاوز نسبة مشاهدتها 3.2 في المائة.