طنجة أنتر:

نجح الرئيس السابق لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، عبد الحميد أبرشان، في وضع كل أتباعه باللجنة المؤقتة لتصريف أعمال الفريق، بعد استقالته رفقة المكتب المسير.

وغادر أبرشان فريق اتحاد طنجة بعد جمع عام، وصف بأنه جمع الوداع، وكان ابرز ما فيه العناق بين أبرشان وأتباعه من منخرطين وأعضاء المكتب المسير، إضافة على مشاهد الرئيس المستقيل وهو يذرف الدموع.

وكان الحساب الرسمي لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، أعلن عن تشكيل  لجنة لتصريف الأعمال، مكلفة بتدبير المتطلبات اليومية للفريق، إلى غاية انعقاد الجمع العام الانتخابي، وبدا مثيرا أن أعضاء هذه اللجنة هم أنفسهم الذين استقالوا من قبل، وهو ما جعل أبرشان في وضع مريح جدا، بحيث تجنب المحاسبة القانونية على المواسم الكارثية التي أمضاها على رأس الفريق.

وعلى الرغم من أن هناك غموضا كبيرا يسود مالية الفريق، بالإضافة إلى الكثير من التفاصيل حول طرق تدبير ميزانيات السنوات الماضية، وأيضا الكثير من الملفات القانونية الخطيرة مثل التزوير بمختلف أشكاله، إلا أن أبرشان غادر الفريق من دون أية محاسبة، بل واستطاع وضع أتباعه في المكتب “المؤقت”، وهناك احتمال بأن يكون الكثير من الأتباع أعضاء في المكتب الذي سيتم “انتخابه” لاحقا.

يذكر ان اللجنة المؤقتة سيشغل بها محمد أحكان مهمة رئيس مؤقت للفريق، فيما سينوب عنه نصر الله كرطيط، بالإضافة لخمسة نواب آخرون. وتم إحداث لجنة ستتكلف بالشؤون المالية للفريق مكونة من 3 أشخاص، وأخرى مكلفة بكل ما هو قانوني وإداري تتكون من نفس العدد.

يشار إلى أن المكتب المديري لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، قدم استقالة جماعية من تسيير الفريق، سيرا على خطوات الرئيس المستقيل عبد الحميد أبرشان، وذلك يوم 13 أكتوبر الماضي، بعد المشاكل التي مر منها الفريق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version