طنجة أنتر:
قال رئيس الحكومة المحلية في أرخبيل الخالدات (الكناري)، أنخيل فيكتور طوريس، إن حكومته ستتخذ “الإجراءات اللازمة” في حال كانت لعمليات التنقيب عن الغاز التي يجريها المغرب قريبا من الأرخبيل انعكاسات سلبية على المنطقة.
وقال طوريس، في تصريحات الخميس، إن حكومته ستتصرف بشكل عاجل في حال كان الاتفاق الذي عقده المغرب مع إسرائيل للتنقيب عن الغاز مضرا بمنطقة أرخبيل الكناري.
وأضاف طوريس أن معارضة أعمال التنقيب المغربية الإسرائيلية عن الغاز بالمحيط الأطلسي، بين الشواطئ المغربية والكنارية، لا تقلق فقط حكومة الأرخبيل، بل أيضا الحكومة المركزية في مدريد، والتي قال غنها ستعارض أي إضرار بالمنطقة.
وكانت شركة ” Ratio Petroleum ” الإسرائيلية التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز، اعلنت شهر شتنبر الماضي عن توقيعها على إتفاقية مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي للتنقيب عن الغاز الطبيعي في كتلة “Atlantique Dakhla” على طول ساحل المحيط الأطلسي، وتشمل المياه الضحلة والعميقة بحوالي 3000 متر، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلوك أكثر من 129 ألف كيلومتر مربع.
وستبدأ بعدها شركة Ratio بالقيام بأنشطة الدراسة والبحث في هذه الكتلة لمدة سنة واحدة قابلة للتمديد، وتمنحها الإتفاقية الحق في إجراء التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي لمدة 8 سنوات قابلة لتمديد لسنتين إضافيتين.
ووصف الموقع المتخصص، الذي نقلت عنه المعلومة صفحة “غلوبال إيمباكت إنتيليجنز” بتويتر، هذه الاتفاقية ب”الصفقة السياسية المضاعفة” للمغرب وإسرائيل لأنها، وفقا له، لا تمثل فقط “ربحا” لإسرائيل في صقل العلاقات التي أقامتها بشكل رسمي مؤخرا مع المغرب، لكن أيضا بالنسبة للمغرب نظرا للنزاع المفتعل حول الصحراء.
