طنجة أنتر:
عاش مطار طنجة، الاثنين، حالة فوضى غير مسبوقة، بفعل العدد الكبير من المسافرين الذين كانوا يودون مغادرة البلاد، قبيل الإغلاق المؤقت للمطارات لمدة أسبوعين.
ورفعت شركة “العربية للطيران” التي تربط مطار طنجة بمطار مالقة، بجنوب إسبانيا، أسعار تذاكرها إلى 500 أورو، في حالة غير مسبوقة لارتفاع أسعار التذاكر بين المغرب والجنوب الإسباني.
أغلب الذين كانوا يبحثون عن تذاكر بشق الأنفس هم مغاربة المهجر، خصوصا إسبانيا، الذين كانوا يسابقون الزمن من أجل العودة إلى أعمالهم حتى لا يفقدوها بعد القرار المغربي المفاجئ بإغلاق المطارات والموانئ لمدة أسبوعين.
ووفق شهود عيان فإن ما جرى بمطار طنجة كان شبيها بعملية افتراس للمسافرين من طرف شركة طيران لم تكتف برفع أسعار التذاكر، بل تعامل موظفوها بخشونة زائدة مع المسافرين.
ولم تقتصر معاناة المسافرين في مطار طنجة، بل مباشرة بعد الوصول إلى مطار مالقة، اضطر المسافرون إلى الانتظار في المطار قرابة ساعتين في انتظار الحصول على أمتعتهم.
