طنجة أنتر:
قالت اليومية البلجيكية “دي تايد”، إن على أوروبا في هذه الظرفية التي تتسم بالحاجة الملحة لتأكيد استقلاليتها في المجال الطاقي، التوجه نحو المغرب الذي يشكل البديل المستدام والمستقر من أجل ضمان سيادتها الاقتصادية.
وأشارت اليومية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، في عدد أمس الجمعة، إلى أن أوروبا في حاجة إلى خيار طاقي جديد لمواجهة محدودية صادرات الغاز والنفط من روسيا.
واعتبرت الصحيفة أن “هناك بالفعل بديل دائم ومستقر، على الجانب الآخر من مضيق جبل طارق: إنه المغرب”، مشيرا إلى أن هذا ممكن بالنسبة لأوروبا في حال رفعها بشكل كبير لحصة الطاقات المتجددة ضمن المزيج الطاقي، عبر الاستفادة من الإمكانيات الشمسية الهائلة التي تتوفر عليها للمملكة، والتي فضلا عن ذلك، وعلى عكس الجوار المضطرب، “تلبي معايير الأمن والاستقرار التي تبرر سياسة استثمارية ضخمة”.
وأضافت الصحيفة أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي يتوفر على خبرة في البحث وتطوير الطاقات المتجددة والعمليات الصناعية ذات الصلة.
واستحضرت “دي تايد”، إمكانيات تطوير الهيدروجين في المغرب، مسجلة اهتمام بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا بتطوير هذا المجال مع المغرب، والذي تجسد من خلال اتفاق ثنائي جرى توقيعه في يونيو 2020.
واعتبرتةالصحيفة أن التطورات الإيجابية الأخيرة في علاقات المغرب مع ألمانيا وإسبانيا تمهد الطريق أمام تعاون اقتصادي وعلمي أعمق.