شهد حي السوسي بمنطقة مسنانة، أمس الأربعاء، على وقع محاولة اختطاف طفل آخر من طرف شخص غريب، لكنها باءت بالفشل بعد أن تدخل سكان الحي لنجدة الطفل وإلقاء القبض على المختطف.
وأعاد هذا الحادث إلى الواجهة قضية مقتل الطفل صلاح الدين العميري، الذي عثر عليه مرميا داخل بئر بالحي نفسه قبل أسبوع، خاصة بعد أن اعترف الجاني الذي ألقى ساكنة الحي القبض عليه، بأنه كان ينوي قتل الطفل وأخذ عينة من دمه من أجل استعمالها في الشعوذة.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه بعد تسلمه من طرف مصالح الأمن، نفى المختطِف أثناء التحقيق معه أي صلة له بحادث اختطاف ومقتل الطفل صلاح الدين العميري، مشيرة إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية جعلته يدلي باعترافات كاذبة.
يشار إلى أن حي مسنانة شهد مطلع الأسبوع الماضي جريمة من نوع خاص، ذهب ضحيتها الطفل صلاح الدين العميري ذي الست سنوات، ويرجح أنه مات مقتولا من طرف الباحثين عن الكنوز، بالنظر إلى كونه “زهريا”.