بشكل يدعو للاستغراب، حازت شركة مختصة في تنظيم فضاءات الألعاب على رخصة لاستغلال البقعة الأرضية المجاورة لمحطة القطار طنجة -المدينة، بعد أسابيع قليلة من تأكيد عمدة طنجة أنه لن يسلم أي رخصة لأي شركة.
وحسب مصادر جماعية، فإن الرخصة المملوكة للشركة التي اعتادت احتكار المساحات الخاصة بفضاءات الألعاب، “يشوبها الكثير من الغموض”، في ظل نفي العمدة نفسه توقيعها.
وكان مستشارون جماعيون قد تطرقوا خلال الدورة الأخيرة للجماعة الحضرية، لموضوع الترخيص لشركة الألعاب، ليفاجئ العمدة الجميع بالقول إنه لم يرخص لأي شركة، ما أثار تساؤلات حول السند القانوني المعتمد من طرف الشركة للشروع في نشاطها، وهو السؤال الذي لم يلق جوابا.
وكان العماري قد رفض قبل أسابيع السماح لشركة خاصة حائزة على حق استغلال اسم مؤسسة أمريكية كبيرة، بتنظيم فضاء للألعاب، رغم استجابتها لجميع الشروط الإدارية والمالية المطلوبة، ما دفع مسؤولي الشركة لاتهامه بـ”السماح لشركة منافسة باحتكار نشاط فضاءات الألعاب”.
وكان العماري قد أثار غضب رئيس فريق اتحاط طنجة، عبد الحميد أبرشان، حيث إن الشركة الجديدة استجابت لشرط الوالي محمد اليعقوبي بدعم فريق اتحاد طنجة بـمليون درهم، تم رفعه إلى مليون ونصف مليون درهم، لكن العماري أصر على رفعه إلى مليوني درهم، ليفشل الاتفاق، ما أثار علامات استفهام حول دوافع العماري الحقيقية، حسب ممثلي الشركة المتضررة.