طنجة أنتر:

في مقابلة مع شبكة (Prime Sports)، اعترف الجنوب إفريقي بأن وجوده على رأس القيادة الفنية لأهلي كان له تأثير سلبي على صحته، حيث قال “أنا لا أعرف كيف حدث ذلك؛ الحمد لله ما زلت هناك، إنها بيئة صعبة ومرهقة، تتطلب الكثير من طاقتي”.

وأضاف “التدريب لديه الكثير من الضغوط والأمراض، لقد عانيت من تلك الأشياء، يجب أن أقول لك الحقيقة، لقد عانيت من التعب وعانيت من ارتفاع ضغط الدم، إنها طبيعة العمل، إنها طبيعة النادي، إنه ضغط، أنت لا تنام جيدا، لا يتعلق الأمر فقط بوسائل التواصل الاجتماعي وضغط المشجعين؛ إنه يتعلق أيضًا باللاعبين، تريدهم أن يفعلوا ذلك، وهم لا يفعلون ذلك، الأمر كذلك في كل ناد، بعض اللاعبين يتأقلمون والبعض الآخر لا يناسبهم”.

ويتعرض موسمياني لانتقادات واسعة من عدد من جماهير الأهلي، التي لا تعترف بأن الخسارة بسبب الأداء الباهت للاعبين وتلجأ لحُجة التعرض للظلم لعدم إقامة المباراة على أرض محايدة، الجنوب إفريقي أوضح “يورغن كلوب وبيب غوارديولا يخسران البطولات، هذا وارد في كرة القدم، نعم كانت لدينا الرغبة في الفوز، لكن لم يحدث، لأننا لم نستغل الفرص، رغم أن خصمنا لم يقدم أي شيء في المباراة سوى إحراز الهدفين، أما نحن فلعبنا ولم نسجل”.

وقال موسيماني إن الأهلي يسير خلف وسائل التواصل الاجتماعي “ومن ينتقدني يريد حل محلي، فوسائل التواصل الاجتماعي مؤثرة بشكل كبير في النادي، إذا أخذت منحنًا معين، فإن الأمور تتجه إلى هذا المنحنى، هنا عدد قليل من جمهور الأهلي ينتقدني، وهناك أساطير للنادي، لكن بعضهم يريد أن يحل محلي في تدريب الفريق، لذلك ينتقدوني أنا واللاعبين”.

وكانت إدارة الأهلي نظمت عبر منصاتها الرسمية في مواقع التواصل الإجتماعي أمؤتمر ما أسمته “أزمة النهائي الأفريقي”، الذي تم عرضه ظهر السبت، وترأسه رئيس الفريق المؤتمر محمود الخطيب.

ووصفت مصادر رياضية تنظيم الأهلي لهذا المؤتمر الصحفي بأنه “حفلة بكاء” لا تليق بفريق بصف نفسه بأنه أعظم فرق إفريقيا، وأنه فريق معتل بجمهور يشبه القطيع وفي حاجة لعلاج نفسي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version