طنجة أنتر:
يبدو أن اللاعب الغابوني، أكسيل ماي، لاعب اتحاد طنجة، تعب من اللعب في المغرب، أو في طنجة، لذلك يريد تغيير الأجواء، لذلك قام بتلك الحركة الحمارية بعد تسجيله الهدف الأول قبيل نهاية المباراة التي جمعت الاتحاد بفريق يوسفية برشيد.
أكسيل، الذي كان إلى حدود أمس لاعبا بشريا، تحول إلى لاعب أسوأ من الحمار وهو يقوم بحركة لا يقوم بها حتى المنحرفون ومنعدمو التربية، وهو يعرف أن ملايين المغاربة يشاهدون المباراة على شاشة التلفزيون.
لقد سجل أكسيل هدفا يمكن أن تسجله جدة في التسعين، بكرة أسهل من السهلة، ومع ذلك تصرف وكأنه راوغ عشرة لاعبين ووضع الكرة في التسعين.. لاعب تافه وأحمق وبأذنين طويلتين جدا جدا.
المنحرف أكسيل ماي، كان من المفروض أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشدة، وأن تفرض عليه غرامة تنسيه في اليوم الذي ولد فيه، وتنسيه اسم أبيه وأمه وجده وجدته، هذا إن كان له أصل فعلا.
يعرف المنحرف الحيواني أكسيل أن الحركة التي قام بها لا تفعلها حتى الحيوانات في برامج “ناشينال جيوغرافيك”، ومع ذلك قام بها، وسيكون على ملايين المغاربة أن يشرحوا لأنفسهم أولا، ولأبنائهم ثانيا، كيف يعقل أن يقوم لاعب منحرف وفيروس عفن بهذه الحركة مباشرة على تلفزيون عمومي يؤدي المغاربة ضرائبه من جيوبهم.
نشك في أن يكون لأكسيل ماي تربية أصلا، ونشك أن يكون قد تربى بين البشر، إنه ابن زريبة الحيوانات، (مع الاعتذار للحيوانات)، ونعده أن نتعامل معه في مستقبل الأيام بهذه الصفة.. الحيوان أكسيل.
أما مكتب اتحاد طنجة.. فنحن ننتظر ما سيقوم بها تجاه هذا المكروب القذر.. وكذلك الجامعة.. فليس في المغرب مكان لمثل هؤلاء الأوغاد.
