طنجة أنتر:

يبدو أن حلم المغرب باستضافة فعاليات مونديال كرة القدم في أمد قريب صارت مستبعدة جدا، وقد تكون مستحيلة على الأقل في العقدين المقبلين، في ظل منافسة شرسة، ليس فقط مع بلدان قوية ومتقدمة، بل أيضا منافسة مع قارات بأكملها.

وقال ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) الإثنين إنه متأكد من إقامة نهائيات كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال، مشيراً إلى أن العرض المشترك للبلدين هو الفائز، و”سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة دولتين متحمستين، تعيشان وتتنفسان كرة القدم ولديهما بنية تحتية جيدة”.

ووقعت مدريد ولشبونة اتفاقا في 2020 للمضي قدما في عرض مشترك لاستضافة كأس العالم، وأصبح الاتفاق رسميا في يونيو، ورشح المسؤولون 14 ملعبا في 12 مدينة لتكون من بين 11 ملعبا في إسبانيا لاستضافة المباريات في حال نجاح العرض المشترك في تصويت الفيفا في ماي 2024، وستعرض البرتغال ثلاثة ملاعب.

واستضافت إسبانيا كأس العالم 1982 وفشلت في محاولتها مع البرتغال لاستضافة نسخة 2018 التي أقيمت في روسيا، ولم يسبق للبرتغال استضافة كأس العالم، لكنها استضافت بطولة أوروبا 2004، وأعلنت الأرجنتين وأوروغواي وتشيلي وباراغواي رغبتها في التقدم بعرض مشترك لأميركا الجنوبية، وهو عرض قد يعيد ذكريات قديمة خاصة أن أوروغواي استضافت النسخة الافتتاحية لكأس العالم في 1930.

وفكرت اتحادات كرة القدم الأربعة في المملكة المتحدة في التقدم بعرض مشترك مع آيرلندا بينما خططت بلغاريا وصربيا واليونان ورومانيا لتقديم عرض مشترك، رغم واقع إلغاء الفكرتين لاحقا. وفي 2018 أعلن المغرب أنه سيقدم عرضا لاستضافة البطولة في 2030، بينما ذكرت تقارير لاحقة تشير إلى إمكانية حدوث ذلك ضمن عرض مشترك مع السعودية ومصر، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الصين قد تقدم عرضا أيضا.

وستستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022 في نونبر ودجنبر، على أن تقام النسخة التالية في كندا والولايات المتحدة والمكسيك في 2026.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version