طنجة أنتر:

يبدو أن عملية “البيع والشراء” وصلت مجالات غير مسبوقة في طنجة، بعد أن كشفت مصادر عن “تلاعبات” في عملية وضع براميل القمامة في طنجة، مقابل مبالغ معلومة تسلم لجهات مرتبطة بهذا القطاع.

وكشفت مستشارة بإحدى مقاطعات طنجة، في تدوينة لها على الفيسبوك خلال الأيام القليلة الماضية، عن كون تغيير حاويات القمامة في طنجة يتم مقابل دفع مليون سنتيم (انظر الصور المرفقة بالموضوع).

وكشفت المستشارة، بواسطة صور، عن تغيبر مكان الحاويات في بعض شوارع طنجة، وأرفقت تدوينتها أيضا بإشارة إلى المبلغ الذي يتم دفعه مقابل ذلك، غير أنها لم توجه اتهاما محددا لجهة ما، واكتفت بطلب فتح تحقيق في الموضوع.

غير أن تدوينة المستشارة الجماعية تركت أثرا فوريا، حين تم استدعاؤها، عبر رسالة رسمية، من طرف مصالح الجماعة الحضرية، وهو الاستدعاء الذي صيغ على شكل اتهام، مرفوق بتهديد ضمني، على اعتبار أن التدوينة تناقلتها عدد من المواقع الإخبارية ولقيت صدى واسعا في المدينة.

وفي ردها على ها الاستدعاء قالت المستشارة الجماعية إنها تضع رهن إشارة المعنيين بالأمر الصور المتعلقة بذلك، وتطالب بفتح تحقيق في الموضوع، وأنها غير معنية بالتأثير الذي خلفته تدوينتها، سواء عبر تناقلها عبر المواقع الإخبارية أو الجدل الذي أثارته بشكل عام.

ولقيت تدوينة المستشارة الجماعية تضامنا من عدد من المستشارين، الذين أكدوا وجود تلاعبات في تغيير أمكنة حاويات القمامة، والذين طالبوا بدورهم بفتح تحقيق فوري لمعرفة المتورطين في ذلك والمقابل الذي تلقوه مقابل ذلك.

 

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version