طنجة أنتر:

قالت جمعية التربية الفنية والثقافية البولفار، (EAC-L’BOULVART) إنها تتابع بجدية كبيرة المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن تسجيل حالات اغتصاب خلال المهرجان يوم الجمعة الماضي، وحسب بلاغ للجمعية، فإنه “في الوقت الراهن، يتم إجراء الخطوات القانونية المعمول بها في مثل هذه الأحداث، بهدف فتح بحث قضائي في الموضوع”.

وأضافت الجمعية أن فريقها “كان يعمل جاهدا، طيلة الساعات الماضية، للحصول على المعلومات الدقيقة حول ما تم نشره، بتواصل مباشر مع السلطات المختصة، ومستخدمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروا المحادثات، ونبهوا الرأي العام”، مؤكدة أن فريق البولفار يعبر عن إدانته “القوية لكل مظاهر العنف والتمييز الجنسي والتحرش بجميع أنواعه”.

وشهد ملعب الراسينغ الجامعي بمدينة الدار البيضاء ليلة الجمعة حالة من الفوضى العارمة بسبب فعاليات الأسبوع الثاني من مهرجان البولفار الذي يحتفي بموسيقى الروك والراب وتدعمه وزارة الثقافة والاتصال، حيث تحول الحفل الذي أحياه مغنيا الراب طوطو والمورفين ودوليبران إلى ساحة حرب، بسبب شغب الجماهير التي دخلت في شجارات فيما بينها استعملت فيها العصي وأسلحة بيضاء.

وأدى التدافع الكبير بسبب الحشود الغفيرة التي حجت للحفل بالآلاف، أغلبهم مراهقين، إلى حدوث حالة من التدافع والإغماءات، وكذا أعمال سرقة وعنف في صفوف الجماهير، الجهة المنظمة للمهرجان سبق وأن نفت وقوع أي حالة وفاة نتيجة الفوضى التي شهدها حفل البولفار.

وأشارت إلى أنها تدرس إمكانية توقيف باقي فعاليات المهرجان التي يرتقب أن تستمر إلى غاية الـ2 من أكتوبر الجاري. وانطلقت فعاليات مهرجان البولفار بمدينة الدار البيضاء يوم الـ23 من شتنبر الماضي، بتنظيم عدد من الحفلات التي أحياها مغنو الروك والراب بالمغرب فيما يرتقب أن تختتم سهراته يوم 2 أكتوبر وذلك بعد انقطاع لنسختين بسبب جائحة كورونا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version